وزير الخارجية السعودي يؤكد استعداد بلاده لتقديم كل الدعم للشعب السوري

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، في دمشق: "يسرّني التواجد معكم في دمشق هذا اليوم، حيث أتشرف بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله، إلى فخامة الرئيس أحمد الشرع، متمنياً لسوريا الشقيقة مزيداً من الأمن والاستقرار والازدهار".
وأضاف: "الروابط التاريخية بين المملكة وسوريا تعبّر عن عمق العلاقات الراسخة التي قامت دوماً على دعم الاستقرار وتعزيز فرص النهوض الاقتصادي، بما يليق بمكانة سوريا وشعبها".
وأشار الوزير السعودي إلى التنسيق المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وقال: "نجدد تأكيد المملكة على موقفها الثابت في دعم وحدة سوريا واستقرارها، ودعم كل ما من شأنه أن يعكس فرحة الشعب السوري بتحقيق تطلعاته".
وعن الاقتصاد، أعلن الأمير فيصل بن فرحان أن الجانبين يعملان على إطلاق مشاريع استثمارية وتجارية واعدة، خاصة في قطاعات الطاقة والتجارة والاتصالات، مشيراً إلى توجّه كبير من المستثمرين السعوديين نحو سوريا، انطلاقاً من مبدأ الشراكة والمصالح المشتركة.
وذكر أن سوريا تملك الكثير من الفرص والقدرات، والشعب السوري قادر "بعون الله على إعادة بناء وطنه بسواعد أبنائه"، مؤكداً أن السوريين أثبتوا في مختلف دول العالم قدرتهم على الإبداع والنجاح، واليوم أمامهم فرصة حقيقية للنهوض بوطنهم من جديد.
وختم الوزير السعودي حديثه بالتأكيد على أن "العلاقات الأخوية والتاريخية بين بلدينا الشقيقين هي ركيزة أساسية لمستقبل مشرق، ونحن واثقون بأن القادم سيكون أفضل لسوريا وشعبها بإذن الله".
وكان وزير الخارجية السعودي قد بحث، يوم الأربعاء، مع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، سبل دعم الجمهورية العربية السورية في المجالات الإنسانية والاقتصادية.