روبرت أرليت: رفع العقوبات عن سوريا خطوة حيوية لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة

أكّد روبرت أرليت، الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري الأمريكي، أن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا يُشكّل خطوة بالغة الأهمية لدعم مسيرة التنمية في البلاد ومساعدة الشعب السوري على تخطي التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة أدلى بها أرليت لقناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أشار إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في استراتيجيته، حيث يعمل على رفع بعض العقوبات عن سوريا وتخفيف العقبات التي تعيق الاقتصاد السوري"، موضحاً أن "هذه الخطوات تُعد جزءاً من رؤية شاملة لإحلال السلام عبر التعاون المباشر مع قادة الدول، دون انتظار تفويضات من أطراف خارجية".
كما لفت أرليت إلى أن "زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط قبل أسبوعين كانت ذات أهمية بالغة، وأسهمت في فتح قنوات جديدة للتواصل مع قادة المنطقة، وهو ما يمهّد الطريق لعلاقات أكثر استقراراً وفرص اقتصادية أوسع"، مؤكداً أن سياسة ترامب تركّز على "السلام المستدام بعيداً عن التدخلات الإقليمية".
وفي ختام حديثه، شدّد أرليت على أن "دعم العلاقات الطيبة مع الشرق الأوسط هو جزء من خطة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار، ليس فقط لسوريا بل للمنطقة بأكملها، وتعزيز العلاقات الأمريكية مع دولها"، معتبراً أن استغلال الفرص الاقتصادية يُعد عاملاً رئيسياً لتحقيق "السلام الشامل".