في حلقة جديدة من مسلسل التوتر بين ريال مدريد والنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، أصدرت إدارة النادي الملكي تحذيراً صريحاً للاعبها طالبت خلاله التزام الصمت وعدم تسريب أي تفاصيل حول مفاوضات تجديد عقده التي شهدت توتراً كبيراً خلال الأسابيع الماضية.
المشكلة بدأت بعدما رفع فينيسيوس جونيور سقف مطالبه المالية، حيث طلب رفع راتبه إلى 31 مليون يورو سنوياً، مساويًا بذلك زميله الفرنسي كيليان مبابي، في حين أن راتبه الحالي يبلغ 20 مليون يورو فقط.
هذا الطلب اعتبره مجلس إدارة ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز مبالغا فيه، ما أدى إلى تعليق المفاوضات.
و وفقًا لموقع "ديفينسا سنترال" الإسباني المختص بأخبار ريال مدريد، فقد أعطى النادي تعليمات واضحة للاعب بعدم الحديث أو تسريب أي معلومات للإعلام، مع التركيز فقط على الأداء داخل الملعب، على أن تعود المناقشات حول العقد بعد فترة توقف.
يذكر أن عقد فينيسيوس مع ريال مدريد ممتد حتى عام 2027 ، ومع اقتراب نهاية الموسم المقبل، سيتبقى في عقده سنة واحدة فقط، مما يثير مخاوف من احتمال رحيله مجانًا في حال استمرار التأخير في التجديد.
وفي الموسم الماضي، تعرض فينيسيوس لانتقادات حادة بسبب تراجع مستواه، بالإضافة إلى مماطلته في تجديد العقد، مما زاد من تعقيد الموقف بين الطرفين.
هل يكون المستقبل خارج ملعب سانتياغو برنابيو ؟
يبقى السؤال مطروحاً في ظل تصاعد التوتر بين النجم البرازيلي والنادي الملكي.