تتجه العلاقة بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وناديه ريال مدريد نحو منعطف خطير، بعد أن توقفت مفاوضات تجديد العقد بين الطرفين بشكل مفاجئ، وسط أنباء عن نية اللاعب مغادرة الفريق مجاناً في صيف 2027، عند نهاية عقده الحالي.
و وفقاً لما كشفه موقع "ديفينسا سنترال" المقرب من أروقة النادي الملكي، فإن إدارة ريال مدريد صُدمت بعد اكتشافها أن فينيسيوس لم يعد ملتزماً بوعده السابق لرئيس النادي فلورنتينو بيريز بتجديد العقد، حيث يماطل في المفاوضات تمهيداً للرحيل كلاعب حر، الأمر الذي اعتبرته الإدارة "خيانة ثقة".
المصادر أكدت أن العلاقة بين الطرفين أصبحت عدائية، وأن بيريز غاضب بشدة من تصرف اللاعب الذي يُعد من أبرز نجوم الفريق، فيما لم يُظهر النادي أي رغبة في التوسل للاعب لا يريد البقاء، تاركاً القرار النهائي في ملعب فينيسيوس الذي لا يزال أمامه وقت للعودة إلى طاولة التفاوض والوفاء بوعده.
الأزمة تفاقمت بعد الخسارة الثقيلة لريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأسبوع الماضي، حيث تلقى فينيسيوس توبيخاً من المدرب الجديد تشابي ألونسو بسبب ضعف التزامه الدفاعي، وهو ما يتعارض مع رؤية المدرب الذي يطالب بانضباط أكبر من نجم بحجم فيني، الحائز مؤخراً على جائزة أفضل لاعب في العالم.
منذ انضمامه لريال مدريد في عام 2018، خاض فينيسيوس 322 مباراة رسمية، سجل خلالها 108 أهداف وصنع 83 هدفاً، وساهم في التتويج بعدد كبير من البطولات، أبرزها : 3 ألقاب دوري إسباني وبطولتين لدوري أبطال أوروبا.
وبين تصاعد التوترات وإصرار الإدارة على الحسم، يبقى مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد غامضاً، فيما تترقب الجماهير الخطوة التالية من النجم البرازيلي الذي باتت خياراته محدودة :
إما الوفاء بالوعد .. أو الخروج من الباب الخلفي ! .