كشفت تقارير صحفية عن قرب انفصال الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، رسميًا عن زوجته كريستينا سيرا، في خطوة قد تؤثر بشكل كبير على استقرار الفريق في بداية الموسم الجديد.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، من المتوقع أن تُختتم تفاصيل الطلاق خلال الأسابيع القادمة، مع إعلان رسمي متوقع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وكان الزوجان، المرتبطان منذ أكثر من 30 عامًا وتزوجا عام 2014، يأملان في إنهاء علاقتهما بشكل ودي، إلا أن الأمور أصبحت "أكثر إلحاحًا" وسط تدهور واضح في علاقتهما.
وأكدت الصحافية الإسبانية لورا فا التي كشفت عن خبر الانفصال، أن العلاقة بين غوارديولا وكريستينا تحولت من "ودية إلى شكلية"، مع وجود "مفاوضات معقدة" بين الطرفين.
وأضافت أن علاقتهما العاطفية قد انتهت تمامًا، وهو ما يثير مخاوف داخل أروقة النادي من تأثير هذه الأزمة الشخصية على أداء الفريق في الموسم الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن كريستينا، التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتدير شركة أزياء، واجهت صعوبة في الاستقرار في مانشستر، مما دفعها للعودة إلى إسبانيا قبل خمس سنوات.
وتفيد التقارير بأن الانفصال جاء بعد اتفاق بين الطرفين في ديسمبر الماضي، بعد فترة قصيرة من تجديد غوارديولا عقده مع النادي، وهو ما كان أحد أسباب رغبة كريستينا في الطلاق.
تأتي هذه الأزمة الزوجية في أسوأ فترة يمر بها غوارديولا كمدرب لمانشستر سيتي، خصوصًا بعد إعلانه عزمه مغادرة النادي في 2027 للتركيز على حياته الشخصية، مما يزيد من القلق حول مستقبل الفريق على المدى القريب.