وزير الخارجية العُماني يُجري اتصالات مكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل

أكدت وزارة الخارجية العُمانية في بيان صادر اليوم السبت 14 حزيران أن الوزير بدر البوسعيدي يواصل اتصالاته الدبلوماسية مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوترات العسكرية الخطيرة في المنطقة.
وجاء في البيان: "الاتصالات المكثفة مستمرة لاحتواء التوتر، والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة، والذي تسببت فيه إسرائيل باعتداءاتها المباشرة على الأراضي الإيرانية منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة".
وأشار البيان إلى تأكيد البوسعيدي خلال هذه الاتصالات على "أهمية وقف العدوان، وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء، ووقف التدمير، وسقوط المزيد من الضحايا، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها والمصالح العليا لشعوبها".
يأتي ذلك فيما تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث تواصل القوتان، لليوم الثاني على التوالي، تبادل الضربات الجوية والصاروخية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ "ضربة استباقية" ضد أهداف نووية وعسكرية إيرانية، وذلك بعد تحذيرات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجوم إسرائيلي وشيك على المنشآت النووية الإيرانية.
من جهتها، ردّت إيران بإطلاق موجات متتالية من الصواريخ الباليستية على تل أبيب، مؤكدةً أن "لا حدود" في مواجهة إسرائيل بعدما "تجاوزت كل الخطوط الحمر".
وتواصل السلطنة جهودها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، داعيةً إلى الحلول السلمية ضماناً لاستقرار المنطقة.