كوريا الشمالية تختبر أسلحة متقدمة على سفينة حربية وتعزز التسلح النووي البحري

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الأربعاء 30 نيسان، بأن الزعيم كيم جونغ أن أشرف شخصياً على اختبارات إطلاق صواريخ متطورة من على متن مدمرة حديثة، داعياً إلى تعزيز القدرات الهجومية النووية للبحرية الكورية الشمالية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من كشف بيونغ يانغ عن تدشين سفينة حربية جديدة تزن 5 آلاف طن، ووصفتها بأنها "مزودة بأقوى الأسلحة" في ترسانتها البحرية.
وأكد كيم أن هذه المدمرة تمثل "تقدماً كبيراً" في تعزيز قدرات الجيش الكوري الشمالي المسلح نووياً، لا سيما في تنفيذ الضربات الوقائية وتوسيع نطاق العمليات العسكرية.
ووفقاً للوكالة الرسمية، شملت الاختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ "كروز" الاستراتيجية، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأنظمة تشويش إلكتروني.
وأثنى كيم على التجهيزات القتالية للسفينة، مشيراً إلى أنها ستُدمج رسمياً في الأسطول مطلع العام المقبل، كما حدد مهام عاجلة لتسريع التسلح النووي للبحرية.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي خلال حفل التدشين أن الهدف التالي هو امتلاك غواصة تعمل بالطاقة النووية، معتبراً ذلك خطوة حاسمة في مواجهة "العدائية الأمريكية المتصاعدة"، وفق تعبيره.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، مع استمرار بيونغ يانغ في تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا. وفي تطور ذي صلة، اعترفت كوريا الشمالية للمرة الأولى يوم الاثنين بإرسال قوات قتالية إلى الأراضي الروسية لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا، وهو ما نال شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وعد بعدم نسيان "تضحيات الجنود الكوريين الشماليين".