تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة الأضرار الناجمة عن ضربة صاروخية إيرانية استهدفت محيط معهد وايزمان في رحوفوت بتل أبيب، مؤكدًا أن إيران تستهدف المدنيين بينما إسرائيل تركز ضرباتها على المنشآت النووية والعسكرية فقط.
قال نتنياهو خلال جولته في موقع الحادث : "لن نسمح للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي، وهدفنا تدمير برنامجه النووي. إيران تمتلك ٢٨ ألف صاروخ وتسعى لتطوير قنابل نووية، ونحن لدينا القدرة على مواجهتها".
وفي حديثه عن الدعم الأميركي، أشاد نتنياهو بالرئيس دونالد ترامب و وصفه بالقائد العظيم، مشيرًا إلى أن ترامب يتخذ قراراته بنفسه ويشكره على دعم إسرائيل.
بدوره، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي _ الإيراني، معربًا عن أمله في حل دبلوماسي، لكن مع تأكيد أن منع إيران من الحصول على السلاح النووي هي الأولوية القصوى.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، حيث بدأت إسرائيل بشن هجمات على مواقع إيرانية قالت إنها تستهدف البرنامج النووي، ما أسفر عن مقتل عدد من العلماء العسكريين والإيرانيين، في حين ردت إيران بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت إسرائيل، مخلفة ٢٤ مدنيًا وأضرارًا واسعة، منها مستشفى في بئر السبع.