معظمهم من النساء والأطفال .. اللاجئون السودانيون يقاسون ظروفا صعبة في تشاد
3 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
أكثر من 18 ألف لاجئ سوداني، يستضيفهم مخيم تين للعبور شرقي تشاد، يعيشون ظروفا قاسية ،فالعديد منهم ينامون على الأرض مباشرةً في حرارة تبلغ 40 درجة من دون مأوى في ظل شح وصول المياه والغذاء.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود إن اللاجئين السودانيين الفارين من الهجمات المتصاعدة في دارفور نحو شرق تشاد يواجهون "ظروفا قاسية"، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأضافت المنظمة أنه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي وصل ما يقدر بـ40 ألف لاجئ سوداني لـ"مخيم تين للعبور" غالبيتهم قدموا من الفاشر والمخيمات المحيطة بها للنازحين.
وأكدت المنظمة أن بعض اللاجئين السودانيين الجدد بينهم أشخاص يعانون من سوء التغذية ويعيشون ضائقة نفسية عميقة بسبب العنف المروع في شمال دارفور وعلى الطرق المؤدية إلى تشاد.
وسجلت المنظمة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال القادمين من الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إذ تحملوا المجاعة بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على هذه المناطق، وسادت ظروف المجاعة لأشهر في مخيم زمزم وفقًا للجنة مراجعة المجاعة.