وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع محافظ دير الزور سبل الارتقاء بالواقع الخدمي في المحافظة

وتناول اللقاء الإسراع بإعادة تأهيل الجسور المدمرة ورفع الأنقاض من الأحياء السكنية التي دمرها نظام الأسد البائد طوال 14 عاماً لتسهيل عودة الأهالي المهجرين إليها.
كما ناقش الجانبان موضوع الألغام وخطرها على المدنيين والعمل على إزالتها بالسرعة الممكنة.
ونقلت "سانا" عن الوزير الصالح قوله خلال زيارته للأحياء المدمرة داخل المدينة: إن "هدف الزيارة الأساسي هو إحداث مديريات تتبع لوزارة الطوارئ والكوارث في مدينتي الميادين والبوكمال، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المحافظة، وخاصة من جهة توفير فرص عمل لأبنائها والنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي فيها".
وتعد محافظة دير الزور من المحافظات المنكوبة والمدمرة بنسبة تتجاوز 80 %، جراء انتهاج نظام الأسد البائد سياسة الأرض المحروقة على مدار سنوات الثورة السورية، ما أدى إلى ضرر كبير في الأبنية السكنية والبنى التحتية.