ماركو روبيو يعلن قيود تأشيرات جديدة لمواجهة نفوذ الصين في أميركا الوسطى
5 سبتمبر 2025336 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في خطوة تعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الخميس 4 سبتمبر / أيلول ، أن الولايات المتحدة ستفرض قيودًا صارمة على تأشيرات دخول بعض مواطني دول أميركا الوسطى، متّهمًا إياهم بالتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني في أنشطة تهدف إلى تقويض سيادة القانون وزعزعة الاستقرار في بلدانهم.
وفي بيان رسمي، قال روبيو إن هؤلاء الأفراد "يتصرفون عمدًا نيابةً عن الحزب الشيوعي الصيني"، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتبر هذا التعاون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأميركي والمصالح الاقتصادية في المنطقة.
و رغم أن البيان لم يذكر أسماء أو يحدّد أمثلة دقيقة على الأفعال التي دفعت إلى فرض العقوبات، إلا أن روبيو شدّد على أن العقوبات تشمل أيضًا أفراد الأسر المباشرين لهؤلاء المتعاونين، والذين "لن يكونوا مؤهّلين عمومًا لدخول الولايات المتحدة".
وأضاف وزير الخارجية أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بحماية الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي الأميركي، مؤكدًا أن بلاده لن تتساهل مع أي محاولات صينية للتوسع عبر النفوذ السياسي أو الاقتصادي في أميركا اللاتينية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق أوسع من التحركات الأميركية لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة أميركا اللاتينية، والتي تُعد ساحة صراع متصاعدة بين القوى الكبرى في ظل التغيرات الدولية الراهنة.
في الفترة الأخيرة، شهدت بعض دول أميركا الوسطى تناميًا في التعاون الاقتصادي والسياسي مع بكين، الأمر الذي تنظر إليه واشنطن بعين الريبة، وتعتبره محاولة لتوسيع نفوذ الصين على حساب الأنظمة الديمقراطية واستقرار الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة.