الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أشرف على مسابقة لإطلاق المدفعية بين وحدات الجيش الشعبي الكوري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
جاء ذلك بعد اجتماع حزبي عقده الأربعاء، ركز على تعزيز قدرات الجيش.
وأكد كيم على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر في ظروف تحاكي الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف.
وصف كيم الطلب المكثف على التدريب بأنه الطريق المختصر لبناء جيش قوي، وشدد على أن إعطاء الأولوية للتدريب هو تعبير عن الولاء المطلق للحزب الحاكم.
المسابقة التي أشرف عليها كيم جرت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي، وكان برفقته بارك جونج تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم، بالإضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين منهم وزير الدفاع نو كوانج تشول، و رئيس هيئة الأركان العامة ري يونغ جيل، ومدير المكتب السياسي العام جونج كيونج تايك.
وكان كيم قد أعلن عام 2025 عامًا للتدريب العسكري، وأشرف منذ ذلك الحين على العديد من الأنشطة العسكرية، مؤكدًا أهمية التدريب المكثف لاكتساب قدرات الحروب الحديثة.
كما أثنى على التغييرات النوعية التي شهدتها قوات المدفعية لتعزيز قدراتها بما يتوافق مع متطلبات وتغيرات الحروب الحديثة.
تعكس هذه التحركات رغبة كوريا الشمالية في رفع جاهزية قواتها وتطوير تقنياتها العسكرية وسط توترات إقليمية متزايدة، مما يؤكد حرص القيادة على بناء جيش قوي ومستعد لأي مواجهة محتملة.