في خطوة تهدف لتعزيز التعاون الثنائي بين الأردن وسوريا، أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني "يعرب القضاة" أن المملكة مستمرة في جهودها لتكون بوابة رئيسية لدخول مشاريع إعادة الإعمار في سوريا.
وفي حديثه خلال جلسة حوارية نظمها منتدى الأعمال الهندسي، أشار القضاة إلى أن هناك خمس لجان قطاعية تعمل على تعزيز التنسيق المستمر بين البلدين.
وأوضح القضاة أن قطاع الاستشارات والخدمات الهندسية في الأردن أمامه فرص كبيرة للاستفادة من مشروعات إعادة الإعمار في سوريا والعراق، مستفيدًا من الإمكانيات والخبرات التي يمتلكها القطاع الأردني.
كما لفت إلى أن الحكومة الأردنية تواصل توفير بيئة مثالية لقطاعات متعددة، وعلى رأسها القطاع الهندسي، لاستثمار الفرص المتاحة في العراق، بالإضافة إلى طرح مشروعات إعادة الإعمار في سوريا.
وشدد القضاة على أن الصادرات الأردنية إلى سوريا شهدت زيادة واضحة في الربع الأول من العام الحالي، ما يعكس تعزز التعاون التجاري بين البلدين.
وبهذا، يبقى الأردن على المسار الصحيح ليكون شريكًا رئيسيًا في مشاريع الإعمار الضخمة التي تشهدها سوريا في المرحلة المقبلة.