إسرائيل تستعيد جثماني عيدان شتيفي وإيلان فايس من غزة
31 أغسطس 2025207 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس السبت ، عن استعادة جثمان الرهينة عيدان شتيفي من قطاع غزة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في القطاع.
وأوضح نتنياهو أن العملية الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" ، أسفرت أيضًا عن استعادة جثة الرهينة إيلان فايس، الذي كان محتجزًا لدى حركة حماس.
وأضاف أن "الجهات الأمنية تعمل حاليًا على تحديد هوية جثة ثالثة تم انتشالها خلال العملية، بالإضافة إلى جمع عينات ومقتنيات تعود لأسير آخر يُعتقد أنه قُتل أثناء أسره".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن عدد الرهائن المتبقين في قطاع غزة يبلغ 48 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
* "معركة استعادة الرهائن ستستمر"
وأكد نتنياهو في تصريحات له يوم الجمعة، أن ما وصفها بـ "معركة استعادة الرهائن" ستستمر دون توقف، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها لتحقيق هذا الهدف رغم التحديات السياسية والعسكرية.
* صفقة رهائن جاهزة .. والحكومة ترفض الرد
وفي تطور سياسي مهم، كشفت مصادر أن رئيس الأركان الإسرائيلي أبلغ نتنياهو بأن صفقة تبادل الرهائن جاهزة للتنفيذ، داعيًا إلى اغتنام الفرصة.
وتتضمن المبادرة التي قدمها الوسيطان القطري والمصري هذا الشهر ( أغسطس 2025 ) هدنة أولية لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين على دفعتين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
و رغم موافقة حركة حماس على المقترح، لم ترد حكومة نتنياهو رسميًا عليه حتى الآن، بل أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل ماضية في مواصلة الحرب بهدف "السيطرة على كامل قطاع غزة وهزيمة حماس".
* ضغوط داخلية متزايدة
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو، التي تواجه انتقادات حادة بشأن إطالة أمد الحرب، وعدم تحقيق اختراق حاسم في ملف أسرى السابع من أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنت فيه حماس هجومًا واسعًا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، وأسفرت عن اندلاع الحرب المستمرة حتى اليوم.
ويُنظر إلى هذه المرحلة على أنها حاسمة في تحديد مصير الحرب، سواء عبر المضي في العمليات العسكرية، أو الدخول في تسوية مرحلية قد تُمهّد لإنهاء الصراع.