إسرائيل تعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوّح بالتصعيد

تصعيد رغم التزام حماس
رغم أن حركة حماس أوفت بالتزاماتها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، إلا أن إسرائيل ارتكبت خروقات متعددة لوقف إطلاق النار، وهو ما يثير مخاوف من نواياها الحقيقية في المرحلة القادمة.
شروط إسرائيلية جديدة
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اشترط عدم انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا قبل استكمال إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، في خطوة تعكس مماطلة إسرائيلية في تنفيذ الاتفاق، حيث كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل انسحابها فور انتهاء المرحلة الأولى، على أن يكتمل الانسحاب خلال 8 أيام.
تهديد بالعودة إلى الحرب
وفي إشارة تصعيدية أخرى، زعم يسرائيل كاتس أن "أفضل طريقة لمواصلة استعادة الأسرى هي أن تعلم حماس أن إسرائيل مستعدة للعودة إلى الحرب"، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد قد تعرقل أي جهود للتهدئة.
ما هي المخططات القادمة؟
مع هذا التوجه الإسرائيلي المتشدد، تتزايد التساؤلات حول الخطوات القادمة التي قد تتخذها تل أبيب في المنطقة، وما إذا كانت هذه التصريحات مقدمة لعملية عسكرية جديدة أو وسيلة للضغط السياسي في المفاوضات.