الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على مجرمي حرب إبان حكم النظام البالئد

وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام أن المجرمين معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.