في تطور مفاجئ ومثير للقلق، أفاد المتحدث باسم الجيش الباكستاني بأن الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية، سقطت إحداها في أدامبور بينما سقطت الخمسة الأخرى في منطقة أمريتسار في ولاية البنجاب الهندية.
جاء هذا الإعلان في بيان عاجل على القنوات الرسمية، حيث أكد المتحدث أن الهجوم وقع في وقت حساس بعد اندلاع موجة جديدة من العنف بين البلدين النوويين.
وفي وقت متأخر من الجمعة، سمع دوي انفجارات ضخمة في مدينة جامو الهندية، التي كانت قد غرقت في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقد أرجع الجيش الهندي تلك الانفجارات إلى إسقاط طائرات مسيرة في المنطقة، في وقت كانت فيه الاشتباكات تتصاعد بين الهند وباكستان، وتحديدًا في كشمير المتنازع عليها. كما سُجلت عدة انفجارات بالقرب من مطار سريناجار في كشمير الهندية.
يأتي هذا التصعيد بعد أن كانت الهند قد نفذت ضربات جوية على مواقع داخل باكستان يوم الأربعاء الماضي، مستهدفة ما وصفته بأنها "معسكرات إرهابيين" في رد على الهجوم الدموي الذي استهدف سياحًا هندوس في كشمير الشهر الماضي.
و رغم نفي باكستان تورطها في الهجوم، فإن الاشتباكات المستمرة بين الطرفين لا تزال تشكل تهديدًا خطيرًا على استقرار المنطقة.
تضاف إلى هذه التطورات تقارير عن تصاعد القتال بشكل غير مسبوق، حيث سقط نحو 48 قتيلًا من الجانبين منذ بداية الأزمة، في ظل تبادل القصف وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.
من جهة أخرى، أعربت القوى العالمية عن قلقها العميق من التصعيد العسكري المستمر بين البلدين، وسط مخاوف من أن يتحول الوضع إلى حرب شاملة قد تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
وفيما تشتعل الأجواء بالمزيد من التفجيرات والهجمات الجوية، تظل المنطقة على صفيح ساخن، في وقت يشهد فيه العالم أجمع ترقبًا متزايدًا حول ما ستسفر عنه هذه الأزمة الكبرى.