إن كنت مؤمنا بوجود حياة عاقلة خارج كوكبنا .. احتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة!!
2 يوليو 202558 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في ٢ يوليو من كل عام يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة ، وهي مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك.
على الرغم من أن الكثيرين يما في ذلك علماء يعتقدون أن الظاهرة التي تعرف بـ"الصحون الطائرة" المجهولة الهوية، ما هي إلا تجليات "هلوسات" بصرية وانعكاس لظواهر طبيعية غامضة، يرى في ضبابها البعض مركبات فضائية وكائنات بهيئات غريبة عن الأرض، لكن توجد بالفعل وقائع صنفت رسميا بأنها "مجهولة وغامضة ولا تخضع لأي تفسير "أرضي".
من بين هذه الوقائع العديدة التي لم تجد تفسيرا وتميل أكثر إلى الإقرار بوجود "ظهرة الاجسام الطائرة مجهولة الهوية" بالفعل، اخترنا أكثرها موثوقية.
أقدم حادثة مسجلة من هذا النوع جرت في ١٤ أبريل عام ١٥٦١ في زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة وتحديدا في منطقة "نورمبرغ" في ألمانيا حاليا. الواقعة وثقتها نشرة إخبارية مطبوعة كانت من تأليف الفنان هانز غلاسر.
وصفت النشرة مشاهدة مذهلة نقلت عن مشاهدات واشعة لأجرام سماوية وأشكال مختلفة على هيئة كرات حمراء قانية بلون الدم، وأسطوانات في السماء تتلاحم في قتال جوي فوضوي لمدة ساعة تقريبا.
نص تقرير بعنوان "تقييم أولي: ظواهر جوية مجهولة الهوية"، أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في ٢٥ يونيو ٢٠٢١ على أنه من بين ١٤٤ تقريرا "حكوميا" عن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة بين عامي ٢٠٠٤ – ٢٠٢١، توجد ١٨ حالة تبين منها "أن الاجسام الطائرة غير المحددة تستخدم تكنولوجيا متقدمة".
التقرير رصد أمثلة عن التكنولوجيا المتقدمة مشيرا إلى "التسارع اللحظي" و"عدم قابلية الرصد" و"الانتقال عبر الوسائط"، أي التنقل بسلاسة بين الهواء والماء.
لم يأت الخبر اليقين بعد "عن الصحون الطائرة"، الأمر الذي كرس له ولا يزال البعض حياتهم وجهودهم لتأكيده، وهي لا تزال "تطير"، بحسب الشواهد التي لا تتوقف، متنقلة بسهولة وبرمشة عين بين مياه البحار والمحيطات والهواء، كما لو أنها تسخر من جميع البشر.
من يدري قد يتغير الحال في يوم ما، ويهبط "صحن طائر" على الأرض، يخرج منه كائن عاقل يقول: "مرحبا أيها الناس.. عذرا على التأخير، كنا نتفرج عليكم منذ قرون"!