نذر التصعيد تحوم فوق الشرق الأوسط .. تنظيم الدولة بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في سوريا والعراق

تقبع منطقة الشرق الأوسط فوق جمر متقد قد يتفجر بين لحظة وتاليتها، فما بين طبول الحرب التي بدأ صداها يتسرب من الملف الإيراني-الأميركي، ومابين سوريا التي تعيش مرحلة تأسيسية حبلى بالتحديات والمصاعب، يعود تنظيم داعش إلى واجهة المشهد موزعا خطره القادم مناصفة بين سوريا والعراق.
مسؤولون أوروبيون يدخلون على خط التصعيد والأخطار، يعربون عن قلقهم من احتمال أن يكون مقاتلون أجانب قد بدؤوا في السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيمات متطرفة مثل تنظيم الدولة "داعش".
وفق وكالة رويترز فإن الاستخبارات تتبعت لأول مرة عددا صغيرا من المقاتلين الأجانب المشتبه فيهم قادمين من أوروبا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، من دون أن يتضح ما إذا كان تنظيم الدولة هو من جندهم أم جهة أخرى.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول دفاعي أميركي ومسؤولين سوريين أن الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع سوريا حول الموضوع.
بغداد التي تعيش أزمة تحالفات ما بين الجبهتين المحتدمتين عالميا ، إيران والولايات المتحدة، تستشعر المخاوف والتحذيرات ، مصدر مطلع قال لرويترز، إن بغداد أعربت بشكل غير معلن عن رغبتها في إبطاء سحب القوات الأميركية من العراق وذلك حين كان من الواضح أن نظام الأسد سيسقط.