تصعيد خطر .. ترامب يرسل المارينز والحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات

تشهد الساحة الأميركية تصعيدا خطرا منذ بدء الاحتجاجات في مدينة لوس إنجلوس لليوم الرابع على التوالي،الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعامل مع الاحتجاجات بحزم يراه المحتجون خطر ومقوض للحريات والديمقراطيات في الولايات المتحدة، ترامب لم يكتف بنشر عناصر من الحرس الوطني في المدينة المنتفضة، بل أخذ المشهد يدخل دوامة من التعقيد.
في إطار خطة دعم أوسع تقودها جهات فيدرالية للتعامل مع الوضع الميداني، وسط الاحتجاجات واسعة النطاق،أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية (US Northern Command)، تعبئة أكثر من 700 من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) المتمركزين في مركز القتال الجوي والبري التابع لقوات المارينز في كاليفورنيا، للمشاركة في التعامل مع الاحتجاجات.
وتنتمي قوات المارينز إلى الكتيبة الثانية، من فوج المارينز السابع، التابع للفرقة الأولى لمشاة البحرية.
وينضم هؤلاء الجنود إلى آلاف من عناصر الحرس الوطني الذين فعّلهم الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع، دون الحصول على موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا أو عمدة لوس أنجلوس.