الكهرباء على حالها في سوريا .. المواطن يسأل :أين الغاز الأذري والحكومة تبرر

رغم دخول الغاز إلى شبكة النقل السورية بكامل الكمية المتفق عليها، لا يزال المواطنون ينتظرون أي تحسن ملموس في واقع الكهرباء.
مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، المهندس خالد أبو دي، أوضح أن الأسباب تعود إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك، إضافة إلى خروج عنفات عن الخدمة وضعف مردود معظمها بسبب الظروف المناخية والأعطال الفنية المتكررة.
أبو دي أشار إلى أن ضخ الغاز بدأ تدريجياً الخميس الماضي بكمية 750 ألف متر مكعب يومياً، ليصل لاحقاً إلى كامل الكمية المتفق عليها والبالغة 3.4 ملايين متر مكعب يومياً.
وخلال هذه الفترة، واجهت الشبكة أعطالاً وتعديات على خطوط النقل، خاصة في المناطق الواصلة بين الشمال والوسط، وكذلك بين محطتي جندر والناصرية.
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بسرعة إنجاز خط الغاز، أكد أبو دي أن المشروع "قديم" وكانت دمشق تعمل عليه قبل عام 2011، وما حدث مؤخراً هو استكمال لمسافة قصيرة لربط الشبكة السورية بالتركية.
وأضاف أن الكوادر السورية تمكنت خلال 3 إلى 4 أشهر من إنجاز العمل المطلوب، بالتوازي مع استكمال تركيا لمحطة الضخ الأساسية.
كما لفت إلى أن أعمال الصيانة الأخيرة شملت خطوطاً متوقفة منذ سنوات، منها خطوط جندر–الناصرية، جندر–تشرين، وبانياس، ما جعل شبكة الغاز –بحسب قوله– في وضع جيد وقادرة على توزيع الكميات بكفاءة.