العثور على جثة الإعلامي السوري محمد خيتي مقتولاً في القلمون بعد أيام من اختفائه

تم العثور على جثة الإعلامي والصحفي السوري محمد خيتي (36 عاماً) في منطقة نائية بالقرب من مدينة جيرود في القلمون، وذلك بعد أيام من اختفائه في 8 أيار الجاري، وفق ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وكان اختفاء خيتي، الملقب بـ “أبو فؤاد"، قد أثار قلقاً واسعاً بين زملائه وأسرته، ما دفع وزارة الإعلام إلى إصدار بيان أعربت فيه عن "بالغ قلقها"، مؤكدةً متابعتها للقضية "بالتنسيق مع الجهات المختصة".
كما دعت الوزارة إلى "تعزيز التعاون وتكثيف الجهود لكشف الحقيقة وضمان عودته سالماً"، مع التأكيد على "ضرورة إنهاء هذا الملف بما يليق بمكانة الصحفيين ودورهم الوطني".
ونعى عشرات الإعلاميين والنشطاء خيتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن "حزنهم العميق" لوفاته "بهذه الطريقة المفجعة"، ومستذكرين أخلاقه العالية وإسهاماته المهنية.
ووصفه زملاؤه بأنه "ترك أثراً طيباً في محيطه الإعلامي والاجتماعي"، مشيدين بتفانيه في العمل الإعلامي خلال سنوات الثورة السورية، سواء عبر التغطيات الميدانية أو البرامج الحوارية.
يُذكر أن خيتي، المنحدر من مدينة دوما في ريف دمشق، كان معروفاً بنشاطه الواسع في مجال الإعلام والتصميم، حيث ترك "بصمة مميزة" في أعماله، وفقاً لما ذكره مقربون منه.