العثور على جثة فتاة مقطعة في قسنطينة يُعيد قضية مروة بوغاشيش للواجهة
26 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
أثارت قضية العثور على جثة فتاة مقطعة وفي مرحلة متقدمة من التعفن في جبل الوحش بولاية قسنطينة، ٧٠٠ كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، ضجة كبيرة في الرأي العام الجزائري، خاصة وأن الكثيرين نسبوا الجثة إلى الفتاة مروة بوغاشيش، التي اختفت منذ ٢٢ مايو الماضي بعد أدائها آخر امتحان في حياتها.
وتبلغ مروة من العمر ١٣ سنة، وكانت قد اختفت في ظروف غامضة دون أي أثر منذ ذلك الحين، ما جعل قضيّتها محط اهتمام واسع من قبل الناشطين والصفحات المحلية، الذين ربطوا بين الحادثة ومأساة الفتاة الصغيرة.
لكن والد مروة نفى هذه الأخبار بشكل قاطع في تصريح خاص، مؤكدًا أن الجثة التي عُثر عليها ليست لجثتها، وأن الأسرة لا تزال تجهل أخبار ابنتها حتى الآن.
وقال : "هذه مجرد إشاعات اختلقتها بعض الصفحات، ونحن مستمرون في البحث عنها بالتعاون مع الجهات الأمنية التي تشرف على العملية وتتخذ كل الإجراءات اللازمة".
وأضاف والد مروة أن العائلة تمر بلحظات عصيبة، وكل أفراد الأسرة والأقارب يشاركون بشكل مكثف في حملة البحث، ويأملون في العثور على أي معلومة تفيد في معرفة مكانها.
وتجدر الإشارة إلى أن مروة كانت طالبة مجتهدة وتحظى بنتائج ممتازة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل أو صراعات داخل المنزل أو خارجه.
كانت تعيش حياة طبيعية في منزلها قبل أن تختفي فجأة، وهو ما يجعل اختفائها أكثر غموضًا ويثير القلق حول ملابسات الحادث.
وفي الأيام الماضية، تداولت بعض الأخبار عن وجود مروة لدى أحد أقاربها، وهو ما نفاه والدها تمامًا، معبرًا عن رفضه التام لأي حديث غير مبني على حقائق، واعتبر أن الحديث عن فتاة مفقودة في هذا العمر دون احترام مشاعر الأسرة أمر غير لائق.
القضية ما تزال مفتوحة والتحقيقات جارية لمعرفة حقيقة اختفاء مروة، وسط تكاتف أهالي قسنطينة والسلطات الأمنية، التي تعمل على جمع المعلومات للوصول إلى الحقيقة.