في تطور ميداني خطير شهدته مدينة حمص، توجهت دورية تابعة لإدارة الأمن العام إلى حي "وادي الدهب" لإيقاف عقيد طيار متقاعد، وذلك بعد متابعة دقيقة لتحركاته المشبوهة وارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون، وعند محاولة إلقاء القبض عليه، بادر العقيد بإطلاق النار على عناصر الأمن، مما أسفر عن اشتباك عنيف انتهى بتحييده.
خلال هذه الاشتباكات، أصيب أربعة من عناصر الأمن العام، وقد ارتقوا جميعًا شهداء في أثناء أدائهم لواجبهم في مواجهة التهديدات الأمنية، كما أسفرت المواجهات عن مقتل ضابط سابق في النظام المخلوع.
وعقب الاشتباكات، دوّت في أرجاء المدينة أصوات الرصاص القوية، بينما انتشرت سيارات الإسعاف في مختلف أحياء حمص لنقل المصابين والشهداء.
في وقت لاحق، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة وسط استنفار واسع النطاق من قبل القوى الأمنية والعسكرية لضبط الأمن.
وفي سياق متصل، هناك استنفار أمني وعسكري مكثف في منطقة الساحل السوري، حيث تم تكثيف التدابير الأمنية في المدن والمناطق الساحلية لضمان استقرار المنطقة ومكافحة أي محاولات لزعزعة الأمن.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تعمل السلطات السورية على تعزيز استقرار المناطق المتوترة ومكافحة الإرهاب والأنشطة غير القانونية، لضمان عودة الأمن والسلام إلى كافة المناطق السورية.