شهدت “المرحلة الثانية والأخيرة” من الأولمبياد العلمي السوري للصغار واليافعين انطلاقة مشوقة للأسبوع الثالث، تحت شعار "نحو مستقبل علمي مشرق"، حيث اجتاز 624 طالبًا وطالبةً اختبارات اختتمت اليوم لتكتمل رحلة 1755 متسابقًا منذ انطلاقها في مطلع حزيران.
أجريت الاختبارات في مراكز الجامعات بمحافظات البلاد، لمدة ساعة ونصف، بصيغة إلكترونية تعتمد التفكير والتحليل، بدلًا من الحفظ، في تخصص العلوم العامة للصغار وعلم الأحياء لليافعين، بما يهيّئهم للمرحلة الثالثة _ التصفيات النهائية.
وأشارت دانيا قباني مديرة الأولمبياد في هيئة التميز والإبداع، إلى أن هذه المسابقة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعزز روح التنافس والعمل الجماعي لدى الطلبة، داعمة رؤية الهيئة في تنمية كوادر علمية منذ الصغر.
وعبر طلاب مثل هادي الخوري وغيث سوار ويمنى رنجوس وليلاس العلي عن رضائهم للأسئلة التي تراوحت بين السهولة والتحدي، مؤكدين أن طرحها بطريقة تتطلب التفكير جعل المنافسة محفزة، مضيفين أن تدريب الأهل والمدربين عبر محاضرات مصوّرة واجتماعات فعلية كان له أثر كبير في إعدادهم، وطموحهم الوصول إلى العالمية و رفع اسم سوريا عاليًا.
يذكر أن مرحلة القبول الأولى نُفذت أونلاين بين 11 و 16 نيسان، لتشمل تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم العامة، وعلم الأحياء، قبل الانتقال إلى الاختبارات الحالية في المحافظات، تمهيدًا للتصفيات النهائية.