أنغام تتحدث لأول مرة بعد مرضها : دموع وامتنان لجمهور لا يُعوّض

في أول ظهور لها بعد عودتها إلى القاهرة إثر أزمة صحية حادة، وجهت النجمة المصرية أنغام رسالة صوتية مؤثرة لجمهورها، عبّرت فيها عن شكرها العميق وامتنانها لكل من دعمها وساندها خلال فترة مرضها.

ونشرت أنغام رسالتها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" مساء أمس الأربعاء، وقالت بصوت يملؤه التأثر :

"ترددت كثيراً قبل أن أوجه هذه الرسالة، بين أن أكتبها أو أن أتحدث بها بصوتي، لكنني شعرت أن صوتي يجب أن يصل إلى قلوبكم جميعاً، أنتم من وقفتم بجانبي ودعوتم لي من قلوبكم الصادقة".

وأضافت أن الدعوات الصادقة من جمهورها كانت "الدواء الحقيقي واليد الحانية" التي ساعدتها في التعافي، إلى جانب رعاية الأطباء وعناية اللّٰـه بها.

و وسط دموع لم تستطع إخفاءها، أكدت أنغام أن كلمات الامتنان والشكر لا تكفي لوصف ما تشعر به تجاه جمهورها، قائلة :

"قلبي ممتلئ بمحبتكم، ومحبتكم لي من القلب كانت النور الذي أنار لي هذا الطريق الصعب".

كما شددت على أن محبيها لم يدعوا فقط للمطربة، بل "دعوا لأم كانت تتمنى الحياة من أجل أولادها"، موضحة أن أكبر مخاوفها خلال أزمتها الصحية كان أن تُحرم من رؤية أبنائها والعيش معهم.

وتابعت :

"دعوت اللّٰـه أن يمنّ عليّ بالشفاء حتى أظل إلى جانب أولادي، وأفرح بهم، وأعيش معهم لحظات حياتهم"، و وصفت جمهورها بأنه "نادر الوجود، لا يُعوّض".

وفي ختام رسالتها، وجهت أنغام وعداً لجمهورها، قائلة بصوت مختنق بالعاطفة :

"مشتاقة لرؤيتكم، وإن شاء اللّٰـه أراكم قريباً على المسرح، ونغني ونحتفل معاً".

وكانت أنغام قد عادت إلى القاهرة قبل يومين على متن طائرة خاصة، بعد رحلة علاجية استمرت قرابة الشهر في ألمانيا.

و وثق نجلها عبد الرحمن لحظات عودتها عبر خاصية "الستوري" على حسابه في "إنستغرام"، حيث ظهر برفقة والدته وشقيقه في مجموعة من الصور التي عكست لحظات دافئة ولمّ الشمل.

وكشف مصدر مقرب من الفنانة أن أنغام عادت برفقة مدير أعمالها وعدد من مساعديها، وقررت قضاء فترة نقاهة في منزلها بالساحل الشمالي، حيث ستظل تحت المراقبة الطبية خلال الأيام المقبلة لحين تماثلها الكامل للشفاء.

وكانت أنغام قد خضعت في ألمانيا لعملية منظار جراحي لاستئصال كيس من البنكرياس. وبعد إجراء فحوص دقيقة، تبين ضرورة إجراء جراحة إضافية لاستئصال ما تبقى من الكيس وجزء من البنكرياس .

وبالفعل، أُجريت الجراحة الثانية بنجاح قبل عودتها إلى مصر ، في رحلة علاجية تكللت بالنجاح.