و كأن في صمتها تراتيل الغياب .. جارة القمر تلقي نظرة الوداع على ابنها الموسيقار زياد الرحباني

سجلت جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز، ظهورًا نادرًا، خلال تشييع جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني، حيث ظهر عليها آثار الحزن على وداع ابنها، وسط مواساة من الحضور.

وبدت فيروز عنوانا للصبر والعنفوان ، حزينة صامتة ، لكن صمتها بدا أبلغ من أي كلام يقال في هكذا فاجعة .

رواد المواقع و وسائل الإعلام تناقلوا صور فيروز ومشاهد وداع الجمهور لزياد بكثافة ، معبرين عن وقوفهم لجانبها واشتياقهم لظهورها النادر.

وكان قد ألقى اللبنانيون نظرة الوداع الأخير على الفنان الراحل زياد الرحباني، أثناء نقله من مستشفى الخوري في الحمراء ببيروت، إلى بلدة يكفيا في جبل لبنان حيث مثواه الأخير، وجاء ذلك بالورود والتصفيق، وعلى أنغام أعمال الفنية.

وفُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح، السبت، بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يضع بصمته الفريدة والخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي.