اتفاق بين "قسد" والحكومة السورية لتسليم إدارة سد تشرين

أفادت مصادر مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأن اتفاقاً تم التوصل إليه بين القوات والحكومة السورية ينص على تسليم إدارة سد تشرين إلى السلطات المركزية، وذلك في إطار تفاهمات دولية شاركت فيها الولايات المتحدة وتركيا بالتنسيق مع دمشق لوقف الاشتباكات في شمال سوريا.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن المصدر أن واشنطن لعبت دوراً وسيطاً في المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المعنية، بما في ذلك "قسد" وتركيا من جهة، و"قسد" والحكومة السورية من جهة أخرى، بهدف إنهاء الاشتباكات بالقرب من سد تشرين في ريف منبج، حيث تواجه فصائل تابعة للجيش السوري قوات "قسد".
ومن المتوقع أن يُعلن رسمياً في الأيام القليلة المقبلة عن اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب تسليم إدارة السد مع نشر قوات من الأمن العام والجيش السوري في محيط المنشأة والمناطق المجاورة.
وستتولى فرق فنية حكومية تشغيل السد وإجراء الصيانة اللازمة لضمان استقراره وزيادة كفاءة توليد الطاقة الكهربائية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة "سانا" الرسمية يوم السبت 5 نيسان عن دخول فرق الصيانة إلى موقع السد لإصلاح الأعطال تمهيداً لعودة العمل فيه.
وأكد المصدر أن الترتيبات اللوجستية جارية حالياً للإعلان عن الاتفاق رسمياً، تمهيداً لانتشار القوات السورية واستلامها إدارة المنشأة خلال الأيام المقبلة.