كشف الدكتور نبيل عبد المقصود الطبيب الخاص بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، تفاصيل جديدة حول حضورها حفل ختام مهرجان موازين في المغرب بدورته العشرين، مؤكداً أن شيرين قدمت عرضاً استثنائياً رغم ظروف صحية صعبة.
في تصريحات خاصة، قال عبد المقصود إنه لم يكن حاضراً في الحفل، لكنه نقل عن قائد فرقة شيرين أن النجمة المصرية غنت ٢٣ أغنية حية على مدار ساعتين و ١٥ دقيقة، مُبهجةً جمهورها الكبير.
وأوضح أن شيرين اعتمدت على تقنية البلاي باك خلال أول ٦ دقائق فقط، ثم عادت إلى الغناء المباشر طوال بقية الحفل، مؤكداً أن هذا الأداء يتطلب جهداً كبيراً، خاصة في ظل حالتها الصحية.
وأضاف الطبيب أن شيرين سافرت إلى المغرب قبل يومين من الحفل وكانت بصحة جيدة ومتحمسة للقاء جمهورها، لكن صباح يوم الحفل تعرضت لوعكة صحية نصحها الأطباء على أثرها بالاعتذار عن الغناء.
و رغم ذلك، أصرت شيرين على الوقوف على المسرح، مُتجاهلة التحذيرات الطبية، خصوصاً مع الظروف المناخية الصعبة من عواصف وأتربة في موقع الحفل المفتوح.
وبخصوص الانتقادات التي تعرضت لها الفنانة بعد اعتمادها البلاي باك في البداية، قال عبد المقصود : "شيرين صوت مصر، وصوتها جميل، وأطالب الجميع بدعمها وتشجيعها. غناء ٢٣ أغنية مباشرة لأكثر من ساعتين أمر ليس بالسهل إطلاقاً".
وأضاف : "لا أرى مبرراً لتلك الانتقادات القاسية، وشيرين بخير وتعمل حالياً على تحضير أغانٍ جديدة".
من جهته، أصدر محامي شيرين عبد الوهاب المستشار ياسر قنطوش، بياناً صحافياً أعلن فيه أن الفنانة تتعرض لحملة ممنهجة تستهدف تقويض نجاحها، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينشر إساءات بحملات مدفوعة. وأوضح قنطوش أن حرية الرأي محترمة طالما كانت بناءة وبدون إساءة.
وجاء الحفل وسط موجة واسعة من الغضب والانتقادات من الجمهور بسبب استخدام البلاي باك في بداية الحفل، حيث رفع الحضور هتافات طالبت شيرين بالغناء بصوتها الحقيقي، مما دفعها للرد سريعاً والعودة للأداء الحي.
وقدمت مجموعة من أشهر أغانيها وسط تفاعل حماسي من الجمهور مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و "آه يا ليل"، و "على بالي".
يذكر أن حفل موازين هو أول عودة لشيرين إلى المسرح المغربي بعد غياب تسع سنوات، مما جعل الجمهور يتوقع أداءً مباشراً كاملاً، لكن الظروف الصحية والفنية أدت إلى بعض التحديات التي واجهتها النجمة المصرية.