بعد التصعيد بين إيران وإسرائيل .. بريكس تطالب بإنهاء دوامة العنف فورًا
25 يونيو 20252 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
دعت مجموعة "بريكس"، التي تضم عشر دول من أبرز الاقتصادات الناشئة، إلى ضرورة كسر حلقة العنف المتصاعدة في الشرق الأوسط، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، العضو في المجموعة.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
وأكدت دول "بريكس" _وهي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، إندونيسيا، إيران، والإمارات_ إدانتها لأي هجوم يستهدف منشآت نووية، معتبرة أن هذه الاعتداءات تُعد خرقًا للقانون الدولي ولقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و دعت إلى الحفاظ على سلامة وأمن المنشآت النووية، حتى في أوقات النزاع المسلح، لحماية المدنيين والبيئة.
وطالبت المجموعة بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، مشددة على أهمية استعادة السلام و وقف التصعيد.
وتزامن بيان "بريكس" مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، بعد ١٢ يومًا من القتال العنيف.
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى الاتفاق، محذرًا إسرائيل من خرقه ومطالبًا بعدم "إلقاء القنابل" على إيران، مشيرًا إلى أن استمرار الضربات سيعد خرقًا كبيرًا للهدنة، رغم اعترافه بأن الطرفين لا يبدوان متماسكين في قراراتهما.
وأعلنت إسرائيل موافقتها على المقترح الأميركي بعد أن قالت إنها أنجزت أهداف عمليتها العسكرية، التي بدأت في ١٣ يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التزام طهران الكامل بوقف إطلاق النار، مشددًا على أن إيران لن تخرق الاتفاق ما لم تفعل إسرائيل ذلك.
المواجهات التي استمرت قرابة أسبوعين شملت ضربات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية، منشآت نووية، منصات صواريخ، كما شملت اغتيالات لقادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
و ردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على أهداف داخل إسرائيل، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، وتنفي سعيها لتطوير سلاح نووي.
في خضم هذا التصعيد، شددت مجموعة "بريكس" على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية السلم الإقليمي والدولي، ومنع تدهور الوضع نحو مواجهة أوسع.