تركيا والولايات المتحدة.. حوار متعدد الجبهات لاحتواء الأزمات الدولية
August 23, 2025201 GörüntülenmeOkuma Süresi: 2 dakika

Yazı Boyutu
16
في اتصال هاتفي يجسد تعقيد الخريطة الجيوسياسية الحالية، ناقش وزيرا الخارجية التركي والأميركي هاكان فيدان وماركو روبيو مجموعة من الملفات الشائكة التي تمتد من أوكرانيا إلى غزة مروراً بسوريا، في مؤشر على محاولة البلدين لعب دور وساطة في أزمات عالمية متشابكة.
ركز الحوار على نتائج لقاء ألاسكا بين الرئيسين بايدن وبوتين، والذي لم يحقق اختراقاً حاسماً لكنه ظل منصة للحوار المباشر. التركيز التركي على "الخطوات المحتملة لإنهاء الحرب" يعكس رغبة أنقرة في تجنب استمرار التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة السوداء والبحر المتوسط. والسعي لتعزيز دور تركي كوسيط موثوق بين موسكو وكييف، بناءً على اتفاقيات تصدير الحبوب السابقة. والقلق من تداعيات الحرب على الاقتصاد التركي.
أعاد فيدان التأكيد على الموقف التركي الثابت بضرورة تحقيق هدنة فورية في غزة. والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية.
هذا الموقف يأتي في وقت تواصل فيه تركيا تقديم مساعدات طبية وإنسانية لغزة، بينما تنتقد بشدة السياسات الإسرائيلية.
تصريحات رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أكدت إجماع القادة الأوروبيين وكندا واليابان ونيوزيلندا وتركيا على:
تقييم واقعي لنتائج قمة ألاسكا. وضرورة استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
الحوار التركي-الأميركي يحمل عدة رسائل ضمنية فتركيا تحاول الحفاظ على توازنها بين علاقاتها مع روسيا والتزاماتها في حلف الناتو وأنقرة تريد تعزيز دورها كوسيط إقليمي في ملفات متعددة أما الولايات المتحدة تدرك أهمية الدور التركي في إدارة هذه الأزمات.
الطريق إلى حل هذه الأزمات لا يزال صعباً في أوكرانيا: الفجوة لا تزال واسعة بين مطالب كييف وموسكو. وفي غزة: إسرائيل تواصل عملياتها رغم الضغوط الدولية أما في سوريا: الملف لا يزال معقداً بتدخلات متعددة.
هذا الحوار يمثل محاولة لبناء جسور في وقت تتصاعد فيه النزاعات، لكن نجاحه سيعتمد على قدرة الأطراف المختلفة على تجاوز مصالحها الضيقة والوصول إلى حلول تخدم الاستقرار الدولي.
ركز الحوار على نتائج لقاء ألاسكا بين الرئيسين بايدن وبوتين، والذي لم يحقق اختراقاً حاسماً لكنه ظل منصة للحوار المباشر. التركيز التركي على "الخطوات المحتملة لإنهاء الحرب" يعكس رغبة أنقرة في تجنب استمرار التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة السوداء والبحر المتوسط. والسعي لتعزيز دور تركي كوسيط موثوق بين موسكو وكييف، بناءً على اتفاقيات تصدير الحبوب السابقة. والقلق من تداعيات الحرب على الاقتصاد التركي.
أعاد فيدان التأكيد على الموقف التركي الثابت بضرورة تحقيق هدنة فورية في غزة. والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية.
هذا الموقف يأتي في وقت تواصل فيه تركيا تقديم مساعدات طبية وإنسانية لغزة، بينما تنتقد بشدة السياسات الإسرائيلية.
تصريحات رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أكدت إجماع القادة الأوروبيين وكندا واليابان ونيوزيلندا وتركيا على:
تقييم واقعي لنتائج قمة ألاسكا. وضرورة استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
الحوار التركي-الأميركي يحمل عدة رسائل ضمنية فتركيا تحاول الحفاظ على توازنها بين علاقاتها مع روسيا والتزاماتها في حلف الناتو وأنقرة تريد تعزيز دورها كوسيط إقليمي في ملفات متعددة أما الولايات المتحدة تدرك أهمية الدور التركي في إدارة هذه الأزمات.
الطريق إلى حل هذه الأزمات لا يزال صعباً في أوكرانيا: الفجوة لا تزال واسعة بين مطالب كييف وموسكو. وفي غزة: إسرائيل تواصل عملياتها رغم الضغوط الدولية أما في سوريا: الملف لا يزال معقداً بتدخلات متعددة.
هذا الحوار يمثل محاولة لبناء جسور في وقت تتصاعد فيه النزاعات، لكن نجاحه سيعتمد على قدرة الأطراف المختلفة على تجاوز مصالحها الضيقة والوصول إلى حلول تخدم الاستقرار الدولي.