ترامب ونتنياهو في واشنطن اليوم .. هل تلوح هدنة غزة قريبة ؟
July 7, 202524 GörüntülemeOkuma Süresi: 2 dakika

Yazı Boyutu
16
في لقاء ثالث خلال ستة أشهر منذ عودته إلى الرئاسة، يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في محاولة لتعزيز جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتحقيق اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الفلسطينيين.
نتنياهو، الذي توجه أمس إلى واشنطن، أكد أن المحادثات مع ترامب ستدعم المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار، مشدداً على أن المفاوضين الإسرائيليين لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق بشروط إسرائيلية.
وقال : "أنا مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس".
من جانبه، عبر ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق خلال هذا الأسبوع، قائلاً للصحافيين : "أعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنجاز اتفاق مع حماس يتيح إطلاق سراح عدد لا بأس به من الرهائن و وقف إطلاق النار".
وتتزايد الضغوط على نتنياهو من داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يدعم وزير الخارجية جدعون ساعر وقفاً دائماً لإطلاق النار، بينما يعارض بعض الأعضاء المتشددين هذا التوجه.
وقد وصفت حركة حماس ردها على مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة بـ "الإيجابي"، وذلك بعد أيام من إعلان ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط النهائية لهدنة مدتها 60 يوماً.
في الوقت نفسه، يشدد نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حماس، وهو شرط ترفضه الحركة المسلحة بشكل قاطع.
كما أكد نتنياهو وترامب عزمهما على بناء السلام وتوسيع دائرة الاستقرار في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل التطورات الأخيرة التي تتعلق بالحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي والتي استهدفت إيران.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب اندلعت بعد هجوم نفذته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 شخصاً في غزة.
في المقابل، تشير التقارير الفلسطينية إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني وتشريد جميع سكان القطاع وتدمير واسع.
حالياً، يُعتقد أن حوالي 20 محتجزاً ما زالوا على قيد الحياة، وسط جهود دبلوماسية وعسكرية لإخراجهم من القطاع، فيما تم إطلاق سراح غالبية المحتجزين عبر اتفاقيات تفاوضية.
اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو اليوم يحظى بمتابعة عالمية، حيث يأمل الجميع في أن يكون خطوة فعالة نحو إنهاء النزاع وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.