السعودية على خط التهدئة مجددا.. على الطرفين الإحجام عن ضرب المرافق النووية

تدخل الحرب أسبوعها الثاني بنفس الزخم الذي بدأته وربما أشد ، الأخطر في تداعياتها أنه لا أحد في المنطقة بمنأى عن شرها ، فبعيدا عن الدمار الذي تخلفه صواريخ الطرفين على أرض كليهما، تبرز الحاجة الملحة من دول الجوار لتهدئة الأجواء و كبح جماح نتنياهو عن ضرب المنشآت النووية خشية عواقب كارثية.
مذ أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة آراك النووية الإيرانية اخترقت قبة الاحتواء الخاصة بمفاعل الماء الثقيل "غير النشط" وألحقت أضرارا بأبراج تقطير الماء الثقيل، تعالت الأصوات المطالبة بأيقاف هذا الجنون.
هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، قالت اليوم الجمعة، إن أي هجمات عسكرية على المنشآت النووية المدنية تنتهك القانون الدولي.
أفادت الهيئة كذلك: "يعد أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".