قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الأحد 23 يونيو، في مؤتمر صحافي متلفز، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط" بشكل جذري، مشيرًا إلى أن بلاده باتت أقرب إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية تجاه إيران.
وأوضح نتنياهو أن الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية أسفرت عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة" بفضل التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف : "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا".
وأشار نتنياهو إلى أن المنشأة النووية الإيرانية في "فوردو" تعرضت لـ "ضرر شديد" جراء الضربات الأميركية، معتبرًا أن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق" ، وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده لا تسعى إلى حرب استنزاف، لكنها لن تنهي حملتها العسكرية قبل تحقيق الأهداف، قائلًا : "لن نفعل أكثر مما هو مطلوب".
وأضاف أن الحملة العسكرية ضد إيران ستنتهي فقط بتحقيق أهدافها المحددة، وأن هناك معلومات استخباراتية دقيقة بحوزة إسرائيل عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مما يعزز قدرة إسرائيل على استهداف هذه المواقع بدقة.
يأتي هذا التصريح في ظل الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تسببت في توترات متصاعدة في المنطقة، وسط تحذيرات من مخاطر التلوث النووي نتيجة هذه الهجمات.