واشنطن تتحرك لرفع العقوبات الأممية عن الرئيس أحمد الشرع

في خطوة دبلوماسية تخطوها واشنطن مجددا تجاه الحكومة السورية الجديدة ، نقل موقع المونيتور الأميركي ، عن مصادر أسماها "مطلعة " ، أن الولايات المتحدة بدأت تحركات دبلوماسية لرفع العقوبات الأممية المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب.
وفق تقرير الموقع ، فقد وزّعت واشنطن مشروع قرار على كل من بريطانيا وفرنسا — حليفيها في مجلس الأمن — يدعو إلى شطب اسم الشرع وخطاب من قائمة عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والتي ترتبط بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وتشمل قيودًا صارمة على السفر وتجميد الأصول المالية.
الخطوة الأمريكية لا تقتصر فقط على رفع أسماء من القوائم، بل تشمل أيضًا مقترحات لتوسيع الاستثناءات الإنسانية من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، إلى جانب تخفيف محدود لحظر الأسلحة، خصوصًا في إطار دعم عمليات إزالة الألغام التي تنفذها منظمات تابعة للأمم المتحدة.
يرى الموقع أنه ثمة ما قد يعيق تمرير المشروع في مجلس الأمن ، وهو الفيتو الصيني المحتمل، خاصة وأن بكين سبق أن اعترضت على مبادرات مماثلة من دول غربية.