الدلالات والأهداف من زيارة عضو الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة إلى دمشق
11 أغسطس 2025169 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
في زيارةٍ هي الأولى من نوعها منذ عقود، وصل عضو الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة إلى دمشق قادماً من القدس، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بالإضافة إلى وزير المالية محمد يسر برنية. الزيارة، التي وصفها حمادة بأنها "تاريخية"، تفتح باباً جديداً في العلاقات الأمريكية-السورية، وتثير تساؤلات حول تحوّلات السياسة الأمريكية تجاه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد.
أبرز محاور الزيارة ملف المواطنين الأمريكيين والمفقودين حيث ناقش حمادة مع الرئيس الشرع إعادة جثمان الناشطة الأمريكية كايلا مولر، التي اختطفتها داعش عام 2013.
وطالب بإنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات إلى محافظة السويداء، التي تشهد اضطرابات منذ يوليو/تموز الماضي.
ناقش حمادة الحكومة السورية بما يخص الانضمام إلى اتفاقات أبراهام، التي وقّعتها إسرائيل مع عدة دول عربية منها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
كما شدد على ضرورة "تصحيح مسار سوريا" وبناء دولة تضمن حقوق جميع المكونات (المسيحيين، الدروز، الأكراد، العلويين)
أيد حمادة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيف بعض العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار. وأكد أن الكونغرس سيراقب التزام الحكومة السورية بتعهداتها لواشنطن، خاصة في ملفي حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
خلال لقائه وزير المالية السوري، ناقش الطرفان إصلاح القطاع المالي وفرص التعاون المستقبلي. وأعرب الوزير السوري عن تفاؤله بـتحسين العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية.
تعتبر هذه الزياة مهمة لأنها أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع بين القدس ودمشق مباشرةً منذ عقود، مما يشير إلى تحوّل محتمل في السياسة الأمريكية.
وتُظهر أن واشنطن تتعامل مع الحكومة السورية الجديدة كشريك محتمل، رغم عدم الاعتراف الرسمي بها بعد.
الزيارة تأتي بعد تصاعد التوتر في السويداء والضربات الإسرائيلية، مما قد يشير إلى رغبة أمريكية في تهدئة الأوضاع.
الدعوة لانضمام سوريا إلى "اتفاقات أبراهام" تعكس سعياً أمريكياً لتوسيع نطاق التطبيع مع إسرائيل.
واشنطن تريد ضمانات بأن دمشق ستلتزم بـتحسين الأوضاع الإنسانية. ووقف التعاون مع إيران والميليشيات المسلحة. واحترام حقوق الأقليات.
أما بما يخص التحديات والسيناريوهات المحتملة فإن إسرائيل قد تعترض على أي تقارب أمريكي-سوري دون ضمانات أمنية.
أما إيران وروسيا ستراقبان الموقف، خاصة إذا هدّد التعاون الأمريكي-السوري نفوذهما
الأزمة الاقتصادية تجعل دمشق في حاجة ماسة للغرب، لكنها لا تريد التنازل عن تحالفاتها الاستراتيجية.
وبما يتعلق بمستقبل العلاقات الأمريكية-السورية فإذا نجحت هذه الزيارة قد نرى خطوات نحو إعادة فتح السفارات أو زيادة المساعدات الإنسانية.
أما إذا فشلت قد تعود واشنطن إلى سياسة العقوبات المشددة، خاصة إذا استمرت التقارير عن انتهاكات.
زيارة إبراهيم حمادة إلى دمشق خطوة جريئة، لكنها تبقى أولية. فنجاحها يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لمطالب واشنطن. وعلى الضغوط داخل الكونغرس الأمريكي.
أبرز محاور الزيارة ملف المواطنين الأمريكيين والمفقودين حيث ناقش حمادة مع الرئيس الشرع إعادة جثمان الناشطة الأمريكية كايلا مولر، التي اختطفتها داعش عام 2013.
وطالب بإنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات إلى محافظة السويداء، التي تشهد اضطرابات منذ يوليو/تموز الماضي.
ناقش حمادة الحكومة السورية بما يخص الانضمام إلى اتفاقات أبراهام، التي وقّعتها إسرائيل مع عدة دول عربية منها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
كما شدد على ضرورة "تصحيح مسار سوريا" وبناء دولة تضمن حقوق جميع المكونات (المسيحيين، الدروز، الأكراد، العلويين)
أيد حمادة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيف بعض العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار. وأكد أن الكونغرس سيراقب التزام الحكومة السورية بتعهداتها لواشنطن، خاصة في ملفي حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
خلال لقائه وزير المالية السوري، ناقش الطرفان إصلاح القطاع المالي وفرص التعاون المستقبلي. وأعرب الوزير السوري عن تفاؤله بـتحسين العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية.
تعتبر هذه الزياة مهمة لأنها أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع بين القدس ودمشق مباشرةً منذ عقود، مما يشير إلى تحوّل محتمل في السياسة الأمريكية.
وتُظهر أن واشنطن تتعامل مع الحكومة السورية الجديدة كشريك محتمل، رغم عدم الاعتراف الرسمي بها بعد.
الزيارة تأتي بعد تصاعد التوتر في السويداء والضربات الإسرائيلية، مما قد يشير إلى رغبة أمريكية في تهدئة الأوضاع.
الدعوة لانضمام سوريا إلى "اتفاقات أبراهام" تعكس سعياً أمريكياً لتوسيع نطاق التطبيع مع إسرائيل.
واشنطن تريد ضمانات بأن دمشق ستلتزم بـتحسين الأوضاع الإنسانية. ووقف التعاون مع إيران والميليشيات المسلحة. واحترام حقوق الأقليات.
أما بما يخص التحديات والسيناريوهات المحتملة فإن إسرائيل قد تعترض على أي تقارب أمريكي-سوري دون ضمانات أمنية.
أما إيران وروسيا ستراقبان الموقف، خاصة إذا هدّد التعاون الأمريكي-السوري نفوذهما
الأزمة الاقتصادية تجعل دمشق في حاجة ماسة للغرب، لكنها لا تريد التنازل عن تحالفاتها الاستراتيجية.
وبما يتعلق بمستقبل العلاقات الأمريكية-السورية فإذا نجحت هذه الزيارة قد نرى خطوات نحو إعادة فتح السفارات أو زيادة المساعدات الإنسانية.
أما إذا فشلت قد تعود واشنطن إلى سياسة العقوبات المشددة، خاصة إذا استمرت التقارير عن انتهاكات.
زيارة إبراهيم حمادة إلى دمشق خطوة جريئة، لكنها تبقى أولية. فنجاحها يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لمطالب واشنطن. وعلى الضغوط داخل الكونغرس الأمريكي.