وزير الإعلام السوري: إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة بل تريد جعلها ممزقة
31 يوليو 202555 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
حجم الخط
16
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الخميس، قال الوزير المصطفى: إن "بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء".
وأضاف المصطفى: إن "الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق".
كما شدد الوزير المصطفى على حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأكد الوزير أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وفي حديثه عن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قال وزير الإعلام: إن "محورها كان تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من آذار، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا".
وأردف قائلاً: إن "هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد".
وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الخميس، قال الوزير المصطفى: إن "بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء".
وأضاف المصطفى: إن "الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق".
كما شدد الوزير المصطفى على حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأكد الوزير أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وفي حديثه عن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قال وزير الإعلام: إن "محورها كان تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من آذار، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا".
وأردف قائلاً: إن "هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد".
