إسبانيا تُعبّر عن قلقها العميق إزاء التصعيد في سوريا وتداعياته

أعربت إسبانيا عن قلقها البالغ جراء التصعيد الأخير في الأوضاع السورية، فيما حذّرت من تداعياته على استقرار المنطقة ككل.

وجاء ذلك في تصريحات نشرها وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة "إكس"، حيث أكد أن "استقرار سوريا يعد مفتاحاً للسلام في الشرق الأوسط"، مشدداً على "التزام إسبانيا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها".

وكتب ألباريس: "أتابع بقلق بالغ العنف في سوريا. يجب على السلطات السورية ضمان حماية جميع المجتمعات الدينية والإثنية"، معتبراً أن "استقرار سوريا أمر حيوي من أجل تحقيق السلام في المنطقة".

كما حذّر ألباريس من تداعيات التصعيد العسكري، قائلًا: "الاحتلال الجديد لمرتفعات الجولان والهجمات على سوريا يسهمان في زيادة زعزعة استقرار المنطقة، ويجعلان من الصعب تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل"، داعياً إسرائيل إلى "وقف هذه الأعمال".

جاء رد فعل الوزير الإسباني في أعقاب الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة 2 أيار بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد أصدرا بياناً مشتركاً وصفا فيه الهجوم بأنه "رسالة واضحة" للسلطة السورية الانتقالية، مؤكدين أن إسرائيل "لن تسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية"، وأنها ستواصل استهداف ما أسمياه "التهديدات الأمنية" جنوب دمشق.