دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الهجوم العسكري الذي شنته موسكو على أوكرانيا، مشددًا على أن الأزمة الراهنة ليست نتيجة للهجوم الروسي، بل هي نتاج انقلاب في أوكرانيا ساهم الغرب في دعمه وتحريكه.
وقال بوتين، خلال كلمته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عُقدت في مدينة تيانجين الصينية : "إن الأزمة لم تبدأ مع الهجوم الروسي، بل كانت نتيجة للانقلاب الذي حدث في أوكرانيا بدعم الغرب، إضافة إلى محاولات الغرب المستمرة لجرّ أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ( الناتو )".
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس الماضي قد تساهم في إيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية.
وأضاف بوتين أن موسكو تقدر الجهود والمقترحات التي قدمتها كل من الصين والهند، والتي تهدف إلى تسريع حل الأزمة.
وفي هذا السياق، أبدى الرئيس الروسي أمله في أن تساهم التفاهمات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا في دفع العملية السياسية نحو حل الأزمة في أوكرانيا، مؤكدًا أن هذه المساعي يمكن أن تسهم بشكل إيجابي في الوصول إلى تسوية شاملة.