أهداف وتداعيات تعزيز روسيا وجودها العسكري في القامشلي
12 أغسطس 2025138 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
عززت روسيا وجودها العسكري في مطار القامشلي عبر سلسلة من الإجراءات شملت تطوير البنية التحتية وزيادة الوجود البشري والمعدات. هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بين القوى الدولية والفاعلين المحليين. وقد بانت مظاهر التعزيز الروسي في القامشلي من خلال توسيع القاعدة العسكرية وتأهيل موقع تمركز الطائرات ورفع السواتر الأرضية. ونقل مقر كبار الضباط إلى موقع أكثر تحصيناً قرب بوابة المطار. وتوسيع مناطق إقامة الجنود وإبعاد الآليات عن المناطق المكشوفة. مع تعزيز القدرات اللوجستية والعسكرية ونشر رادار يعمل على مدار الساعة و3 مروحيات في المطار. التنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية" وإجراء دوريات مشتركة في ريف القامشلي للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد.
الأهداف الروسية من هذه الخطوة تتلخص بالحفاظ على موطئ قدم استراتيجي فمطار القامشلي يقع في منطقة حدودية حيوية مع تركيا والعراق، مما يجعله نقطة مراقبة وتحكم في عمق الشمال السوري. والتركز على موازنة النفوذ الأمريكي والتركي فالولايات المتحدة تدعم "قسد" وتركيا تسعى لإنشاء "منطقة آمنة" على الحدود. وفيما يخص استمرار الدور العسكري:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن القواعد الروسية "عامل استقرار" ويمكن أن تدعم المساعدات الإنسانية.
أما ردود الفعل المتوقعة فقسد قد تستفيد من الدعم الروسي لتعزيز موقفها التفاوضي مع دمشق. وتركيا يمكن أن تعتبر التعزيز الروسي تهديداً لمصالحها الأمنية. أما الولايات المتحدة قد تضغط لوقف التمدد الروسي في مناطق نفودها. والحكومة السورية رغم انسحابها السابق من مفاوضات باريس، قد تضطر للتعامل مع الأمر الواقع.
يبدو أن روسيا تحاول ملء الفراغ في مناطق كانت تسيطر عليها سابقاً. وقد تكون حريصة على تأمين مواقعها تحسباً لانتشار الفوضى.
تعزيز روسيا وجودها في القامشلي يؤكد أن سوريا ما تزال ساحة صراع إقليمي ودولي، حيث تسعى موسكو إلى إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف. لكن هل سيقابل هذا التحرك ردود فعل عسكرية أو دبلوماسية من القوى المنافسة؟
الأهداف الروسية من هذه الخطوة تتلخص بالحفاظ على موطئ قدم استراتيجي فمطار القامشلي يقع في منطقة حدودية حيوية مع تركيا والعراق، مما يجعله نقطة مراقبة وتحكم في عمق الشمال السوري. والتركز على موازنة النفوذ الأمريكي والتركي فالولايات المتحدة تدعم "قسد" وتركيا تسعى لإنشاء "منطقة آمنة" على الحدود. وفيما يخص استمرار الدور العسكري:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن القواعد الروسية "عامل استقرار" ويمكن أن تدعم المساعدات الإنسانية.
أما ردود الفعل المتوقعة فقسد قد تستفيد من الدعم الروسي لتعزيز موقفها التفاوضي مع دمشق. وتركيا يمكن أن تعتبر التعزيز الروسي تهديداً لمصالحها الأمنية. أما الولايات المتحدة قد تضغط لوقف التمدد الروسي في مناطق نفودها. والحكومة السورية رغم انسحابها السابق من مفاوضات باريس، قد تضطر للتعامل مع الأمر الواقع.
يبدو أن روسيا تحاول ملء الفراغ في مناطق كانت تسيطر عليها سابقاً. وقد تكون حريصة على تأمين مواقعها تحسباً لانتشار الفوضى.
تعزيز روسيا وجودها في القامشلي يؤكد أن سوريا ما تزال ساحة صراع إقليمي ودولي، حيث تسعى موسكو إلى إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف. لكن هل سيقابل هذا التحرك ردود فعل عسكرية أو دبلوماسية من القوى المنافسة؟