كوريا الشمالية ترد على انفتاح ترامب : علاقتنا لن توقف السلاح النووي
29 يوليو 202572 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في إطار السعي لوقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل.
هذا الموقف الأميركي يأتي بعد إعلان كوريا الشمالية، في وقت سابق من اليوم، أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل حقيقة تغيّر الواقع منذ آخر اجتماعات القمة التي جرت بين البلدين، مشددة على أن أي حوار قادم لن يؤدي إلى وقف برنامجها النووي.
وفي تصريح لافت، قالت كيم يو يونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي والمُقرّبة منه، إن العلاقة الشخصية بين كيم وترامب "ليست سيئة"، لكنها اعتبرت أن أي محاولة لاستغلال هذه العلاقة لإنهاء برنامج بلادها النووي ستكون بمثابة "استهزاء".
وأضافت أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ المحادثات الثلاث التي جمعت الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب.
وشددت كيم يو يونغ على أن أي محاولة لإنكار وضع كوريا الشمالية كدولة نووية مرفوضة تماماً، قائلة إن واشنطن إذا لم تتقبل هذا الواقع الجديد، فستظل اللقاءات بين البلدين مجرد أمل من طرف واحد.
وكان ترامب قد عبّر خلال ولايته الثانية عن رغبته في استئناف المسار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، إلا أن المحادثات رفيعة المستوى التي عُقدت في 2018 و 2019 انهارت بسبب الخلافات حول العقوبات الأميركية المفروضة على بيونغ يانغ. ومنذ ذلك الحين، واصلت كوريا الشمالية تجاربها العسكرية، ساعية إلى تحديث وتوسيع ترسانتها النووية.
كيم يو يونغ، التي تشغل منصباً بارزاً في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، تُشرف على العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويعتقد كثير من المحللين في كوريا الجنوبية أنها ثاني أقوى شخصية في البلاد بعد شقيقها كيم يونغ أون.