وزارة العدل تُخطر ترامب بورود اسمه في وثائق إبستين السرية
24 يوليو 202552 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزيرة العدل الأميركية بام بوندي أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض في مايو الماضي أن اسمه ورد ضمن ملفات وزارة العدل المتعلقة برجل الأعمال المدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين، والذي توفي في السجن عام 2019.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الإحاطة التي تلقاها ترامب كانت جزءاً من اجتماع روتيني ناقش عدة ملفات، ولم يكن اسمه محور اللقاء.
مسؤولون في الإدارة الأميركية أكدوا أن ظهور الأسماء في تلك الملفات لا يعني بالضرورة ارتكاب مخالفات، موضحين أن الوثائق تضمنت شائعات غير مؤكدة عن تواصل شخصيات بارزة مع إبستين، واسم ترامب كان من بين مئات الأسماء الأخرى التي وردت.
كما تم إبلاغ ترامب بأن كبار مسؤولي وزارة العدل لا يعتزمون نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بالتحقيق، وهو قرار أيده الرئيس.
في المقابل، وصف البيت الأبيض التقرير بأنه استمرار لـ "القصص الإخبارية الزائفة" التي تستهدف ترامب، واتهم الديمقراطيين و وسائل الإعلام الليبرالية بتلفيق هذه الأخبار.
ومع ذلك، صرّح مسؤول في البيت الأبيض لاحقاً لوكالة رويترز أن الإدارة لا تنفي وجود اسم ترامب ضمن الملفات التي جمعتها بوندي في فبراير الماضي.
وفي بيان مشترك، قالت بوندي و وكيل وزارة العدل تود بلانش إن الملفات لا تحتوي على ما يبرر فتح تحقيق إضافي أو اتخاذ أي إجراء قضائي، وأشارا إلى أنهما تقدما بطلب رسمي إلى المحكمة لفتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى ضمن الإفادات الدورية التي عُرضت على الرئيس.
يُذكر أن وزارة العدل كانت قد أعلنت في أوائل يوليو أنها لم تجد أساساً لمواصلة التحقيق في قضية إبستين، ولم تُوجَّه لترامب أي اتهامات تتعلق بالقضية.
وكان الرئيس ترامب قد أكد في تصريحات سابقة أن صداقته مع إبستين انتهت منذ سنوات طويلة، قبل أن تنكشف مخالفات الأخير القانونية.
جدير بالذكر أن إبستين وُجد مشنوقاً في زنزانته بأحد سجون نيويورك عام 2019، في حادثة صنفها الطب الشرعي على أنها انتحار، بينما كان ينتظر محاكمته على خلفية اتهامات تتعلق بالإتجار الجنسي واستغلال القاصرات.