مزاعم إسرائيلية بتحرك مصر لتعزيز تعاونها العسكري مع الصين وسط قلق في تل أبيب

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية رصد نشاطات الجيش المصري، متوقفة عند لقاء وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، مع قوات المظلات والصاعقة، معتبرة ذلك دليلاً على استمرار جاهزية القاهرة القتالية.
وأشار موقع ناتسيف نت الإخباري إلى أن هذه التحركات تؤكد استعداد الجيش المصري في مواجهة أي تهديدات، فيما تناولت صحيفة يسرائيل هايوم جانباً آخر من المشهد، قائلة إن القاهرة تعمل على توسيع شراكاتها العسكرية، ولا سيما مع الصين، بهدف تنويع مصادر التسليح وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، التي كانت لعقود المورد الرئيسي للأسلحة.
وأضافت الصحيفة أن الأشهر الأخيرة شهدت لقاءات متكررة بين مسؤولين عسكريين مصريين وصينيين، جرى خلالها بحث صفقات أنظمة دفاع جوي متطورة، وتدريبات مشتركة، وتعاون في مجالات الحرب السيبرانية والمراقبة، إلى جانب عروض صينية للإنتاج العسكري المشترك ونقل تقنيات الطائرات المسيّرة.
ووفق المراقبين الإسرائيليين، ترى القاهرة أن التحرر من التبعية الأحادية لواشنطن بات ضرورة، خاصة مع القيود التي تفرضها على تصدير التكنولوجيا العسكرية.
كما أكدت الصحيفة أن تنامي التعاون المصري–الصيني يثير قلق تل أبيب، التي تتابع عن كثب مسار هذه العلاقات، في ظل سعي مصر لبناء شبكة شراكات أمنية أوسع تشمل روسيا وفرنسا وألمانيا والهند، لمواجهة التحديات الإقليمية في غزة والسودان وليبيا والبحر الأحمر.