استجواب السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية كيم كيون هي في قضايا فساد وتدخل انتخابي

مثلت كيم كيون هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء 6 آب، أمام مكتب المستشار الخاص في العاصمة سيئول؛ للإدلاء بإفادتها في تحقيقات تتعلق بقضايا تورطها في تلاعب بسوق الأسهم، وتدخل في الانتخابات، وتلقي رشى، وفقاً لما أعلنته وكالة "يونهاب" الرسمية.
وبهذه الخطوة، أصبحت كيم أول زوجة لرئيس كوري جنوبي سابق يتم استجوابها علناً في قضية جنائية. وقبل دخولها مبنى التحقيقات، قالت كيم في تصريحات موجزة للصحفيين: "أشعر بأسف شديد لأن شخصاً مثلي تسبب بقلق الناس، سأتعاون بإخلاص مع التحقيق."
وتركز التحقيقات على اتهامات ضد كيم بالتورط في مخطط لتلاعب بأسعار أسهم شركة "دويتش موتورز" _الوكيل الرسمي لسيارات "بي إم دبليو" في كوريا الجنوبية_ خلال الفترة من 2009 إلى 2012. كما تواجه اتهامات بالتدخل في اختيار مرشحين للانتخابات البرلمانية التكميلية عام 2022 والعامة عام 2024.
إضافة إلى ذلك، يُتَّهم مكتب كيم بتلقي هدايا فاخرة من "كنيسة التوحيد" عبر وسيطة روحانية، مقابل منح امتيازات تجارية. وأفادت "يونهاب" بأن فريق التحقيق يدرس 16 تهمة جنائية موجهة ضدها، مما يزيد من احتمالية استدعائها مجدداً لاستكمال التحقيقات.
يذكر أن زوجها، الرئيس السابق يون سيوك يول، قد أُقيل من منصبه في نيسان الماضي، قبل أن يُعاد اعتقاله الشهر الماضي على خلفية إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كانون الأول 2024، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد.