جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أسرى إسرائيل في غزة
4 أغسطس 202571 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأحد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع الإنساني الحرج للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد القلق الدولي والإسرائيلي حول مصير هؤلاء الأسرى، بعد ظهور مقاطع فيديو مؤثرة تكشف عن حالة الضعف والوهن التي يعاني منها الأسيران روم براسلافسكي وإفياتار دافيد.
وأكد دانون عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجلسة الخاصة ستتناول بعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، التي تواجه خطر مجاعة حقيقي وفق تحذيرات الأمم المتحدة وخبراء الإغاثة.
وقد أشارت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى أن نشر هذه المقاطع جاء بهدف تسليط الضوء على الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع.
في ظل الحصار المفروض من قبل إسرائيل وقيودها المشددة على دخول المساعدات، تتحدث تقارير أممية وهيئات إغاثة عن اختفاء معظم المساعدات الإنسانية، سواء بنهبها من قبل عصابات أو بسبب الفوضى الأمنية، مما يحرم السكان المحتاجين من الحصول على الغذاء والدواء.
وفي محاولة لتخفيف المعاناة، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقديم المساعدة اللازمة لتوفير الغذاء والعلاج الطبي للأسرى في غزة.
من جهتها، أكدت كتائب القسام استعدادها للتعاون مع الصليب الأحمر لإدخال المساعدات، شرط فتح ممرات إنسانية لتوصيل الغذاء والدواء إلى القطاع.
وأكدت الكتائب في بيان أن الأسرى الإسرائيليين لا يُتعمّد تجويعهم، مشددة على أن الأسرى يتناولون الطعام ذاته الذي يأكله مجاهدوها وسكان القطاع، ولن يتم منحهم أي امتيازات خاصة في ظل الحصار والجوع الذي يعانيه الجميع.
وتسببت مقاطع الفيديو التي أظهرت حالتي الأسيرين المريضتين بنحافتهما وإرهاقهما في موجة غضب في الشارع الإسرائيلي، ما زاد من الضغوط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق سريع للإفراج عن الأسرى وإنهاء هذه المعاناة.