انخفاض عجز تجارة السلع الأمريكية إلى أدنى مستوى في قرابة عامين

رغم أن الانخفاض غير المتوقع الذي أعلنته وزارة التجارة يوم الثلاثاء، قد يدفع خبراء الاقتصاد إلى رفع تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي للربع الماضي، إلا أن الانخفاض الحاد في الواردات يشير إلى تباطؤ الطلب المحلي.
كما أدى تدفق الواردات، نتيجة سعي الشركات إلى الاستيراد قبل فرض رسوم جمركية أعلى على السلع الأجنبية، إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 0.5 % خلال الربع من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، وهو أول انخفاض في الناتج منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدد من الصفقات التجارية التي قال خبراء الاقتصاد إنها قد تساعد في تخفيف حالة الضبابية.
وقال كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في أوكسفورد إيكونوميكس ماثيو مارتن: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أدنى مستوياتها في النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلبا".
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الثلاثاء إن العجز في تجارة السلع تقلص 10.8 % إلى 86 مليار دولار الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2023.
ووفقاً لاستطلاع أجرته "رويترز" توقع اقتصاديون ارتفاع العجز في تجارة السلع إلى 98.20 مليار دولار.