جامعة دمشق تدخل التصنيف الإسلامي الدولي للمرة الأولى في تاريخها

وجاءت الجامعة ضمن الفئة "+2001" من أصل 2661 مؤسسة تعليمية وبحثية حول العالم، وفقًا لما أعلنه مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، الذي أوضح أن التصنيف يعتمد على قواعد بيانات "كلاريفيت" الأمريكية، المعروفة بدقتها في القياسات المرجعية والبحثية.
ويعتمد التصنيف الإسلامي الدولي على 13 معيارًا علميًا موزعة على أربعة محاور رئيسية تشمل: جودة البحث العلمي، كفاءة العملية التعليمية، مستوى المساهمات الدولية، ومدى الابتكار داخل الجامعة. وقد سجلت جامعة دمشق أداءً مميزًا في محوري البحث العلمي والانفتاح الدولي، نتيجة للنمو الملحوظ في عدد الأبحاث المنشورة من قبل كوادرها الأكاديمية خلال العامين الماضيين.
وبيّنت بيانات التصنيف أن نسبة من أبحاث الجامعة أُدرجت ضمن أفضل 3% عالميًا، ما ساهم في تصنيفها ضمن أفضل 5% من الجامعات في مجال البحث العلمي، وهو ما يعزز من فرص اعتماد شهاداتها دوليًا ويمنحها مكانة مرموقة بين المؤسسات الأكاديمية العالمية.
واعتبر الراعي أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود ممنهجة بذلتها الجامعة على مدار السنوات الأخيرة، بهدف رفع مستوى الأداء الأكاديمي وتعزيز الحضور الدولي، مشيرًا إلى أن جامعة دمشق أصبحت اليوم ضمن أكثر من عشرين تصنيفًا عالميًا، بعد أن كانت مدرجة في أربعة فقط حتى نهاية عام 2023.