بـ 35 منشورًا .. إيلون ماسك يفضح ملفات إبستين ويهاجم ترامب
July 19, 202539 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
فجّر الملياردير الأميركي إيلون ماسك موجة من الجدل بعد أن أطلق أكثر من 35 منشوراً عبر منصته "إكس" وجّه فيها انتقادات مباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، متّهماً إدارته بالتستر على ملفات رجل الأعمال المدان في قضايا الاستغلال الجنسي للقاصرات جيفري إبستين، الذي توفي منتحراً في زنزانته عام 2019 قبيل محاكمته.
ماسك أشار في منشوراته إلى وثائق وصفها بالمهمة تتعلق بالقضية، ملمّحاً إلى تورط شخصيات نافذة في التستر على أسماء مرتبطة بإبستين، وقال صراحة إن إدارة ترامب مارست "تستراً واضحاً"، وإن هناك جهات تحاول منع نشر ما يُعرف بـ "قائمة إبستين".
وأضاف بسخرية : "يا للعجب أن إبستين انتحر وغيسلين في السجن بسبب خدعة"، قاصداً شريكته السابقة غيسلين ماكسويل، التي تقضي حالياً حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً بعد إدانتها بمساعدة إبستين في استدراج فتيات قاصرات.
ماسك لم يوفّر أسلوب ترامب في التعامل مع الأزمات من الانتقاد، وقال : "1. لا تعترف بأي شيء. 2. أنكر كل شيء. 3. قدّم مزاعم مضادة. لكن هذا لن ينجح هذه المرة".
كما نشر صورة لوثائق تم توزيعها في حملة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" في البيت الأبيض في فبراير الماضي، وكانت تحمل عنوان "ملفات إبستين : المرحلة الأولى"، وعلّق قائلاً : "أين المرحلة الثانية ؟".
وفي أحد منشوراته، استخدم ماسك روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بمنصته "غروك" وسأله ما إذا كانت الحكومة تحتفظ بسجلات رحلات إبستين، فأجاب غروك : "نعم، وزارة العدل وإدارة الطيران الفيدرالية تحتفظان بقوائم ركاب وسجلات دقيقة".
اللافت أن "غروك" نفسه أُبرمت بشأنه صفقة كبيرة بين شركة ماسك وإدارة ترامب، وصلت قيمتها إلى 200 مليون دولار، وهو ما يثير التساؤلات حول توقيت هذه التصريحات وطبيعة العلاقة بين الطرفين.
من جانبها، اعتبرت قناة "ABC" الأميركية أن بعض ادعاءات ماسك تستند إلى "افتراضات خاطئة" ونظريات مؤامرة غير مدعومة بالأدلة، لا سيما ما يتعلق بوجود "قائمة إبستين" السرية.
وفي أول رد على هذا التصعيد، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" : "يؤسفني أن أرى إيلون ماسك يخرج تماماً عن السيطرة، ويصبح فعلياً بمثابة كارثة قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية".
يُذكر أن ماسك كان من أبرز الداعمين لترامب في انتخابات 2024، وساهم بتمويل حملته بشكل كبير، قبل أن تتوتر العلاقة بينهما بعد استقالة ماسك من منصبه في وزارة كفاءة الحكومة في مايو الماضي.
أما جيفري إبستين، فكان قد وُجّهت إليه تهم الاتجار الجنسي واستغلال عشرات الفتيات القاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، قبل أن يُعلن عن وفاته انتحاراً في السجن، في ظروف لا تزال تثير شكوكاً حتى اليوم.