אמר منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة آدم عبدالمولى اليوم الجمعة، إننا عملنا على وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار سوريا بعد سقوط النظام. وأكد أن الأمم المتحدة ستركز خلال الفترة المقبلة على عملية التعافي.
وأشار عبدالمولى إلى أن هناك 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، موضحًا أننا "لم نحصل إلا على 200 مليون دولار من تعهدات مؤتمر بروكسل".
وأكد عبدالمولى أن الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعيق عمل المنظمات الإنسانية.
وأشار إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا الآن لا تقارن بما كانت عليه بعهد نظام الأسد، مشيرًا إلى أن "النظام البائد كان يتجسس على غرفنا داخل فندق الفور سيزونز".
وأشار إلى وجود أشخاص داخل منظومة الأمم المتحدة كان لهم صلات بالنظام السابق.
وذكر أن النظام البائد كان يسرق من أموال المانحين عبر التلاعب بسعر الصرف.