الولايات المتحدة تربط استئناف الحوار بين لبنان وإسرائيل بنزع سلاح حزب الله

July 30, 202584 צפיותזמן קריאה: 2 דקות
الولايات المتحدة تربط استئناف الحوار بين لبنان وإسرائيل بنزع سلاح حزب الله

كشفت مصادر وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة ترفع سقف مطالبها من الحكومة اللبنانية، حيث تشترط حصولها على التزام رسمي بنزع سلاح "حزب الله" كمدخل لأي مفاوضات لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.


وأكدت المصادر أن واشنطن اتخذت موقفاً حازماً بعدم ممارسة أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها أو سحب قواتها من الأراضي اللبنانية، كما أرجأت إرسال مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، إلى بيروت في انتظار خطوات ملموسة من الجانب اللبناني.


في سياق متصل، حاول براك خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت في 19 حزيران الماضي دفع الأطراف اللبنانية نحو تبني خطة زمنية محددة لنقل أسلحة "حزب الله" إلى الجيش اللبناني، مع التأكيد على ضرورة أن تشمل كافة المناطق دون استثناء، وأن تُختتم العملية قبل نهاية تشرين الثاني.


ولم تكن المحادثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون في 20 تموز أقل أهمية، حيث سلم الأخير رداً رسمياً على المقترحات الأمريكية، أعرب فيه عن تمسك لبنان بحقه في السيطرة الكاملة على حدوده، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.


من جهته، استخدم براك منصة "إكس" لنشر تصريحات لافتة، حذر فيها من أن مصداقية الحكومة اللبنانية باتت على المحك، قائلاً: "التصريحات وحدها لم تعد كافية طالما بقي السلاح خارج سيطرة الدولة. حان وقت العمل قبل أن يدفع الشعب اللبناني ثمن الجمود."


فيما تواصل واشنطن وبيروت جولات التفاوض حول خارطة الطريق الأمريكية، التي تقضي بنزع سلاح الحزب مقابل انسحاب إسرائيلي من خمس نقاط استراتيجية، يبدو المشهد أكثر تعقيداً مع إصرار "حزب الله" على رفض التسليم الكامل لأسلحته، بينما تلوح تقارير عن نيّته لتقليصها بشكل سري.


ويبدو أن الحزب يضع شروطه الخاصة، حيث طالب المسؤولين اللبنانيين بإلزام إسرائيل بوقف عدوانها أولاً كشرط مسبق لأي نقاش حول ترتيبات الأمن على الحدود.

שתף חדשות